أيقظ قوة الشفاء الداخلية الخاصة بك
وكن في سلام مع نفسك
نقصد بالحرية النفسية
هي منهج علاجي مبتكر وفعال يجمع بين الطب الصيني والطاقة الحيوية والعلاج بالإبر الصينية.
تم تطويره في التسعينيات من قبل غاري كريج وهي ثورة حقيقية في مجال العلاجات النفسية الحديثة
وتستند إلى مبدأ أن المشاعر السلبية ناتجة عن اختلال توازن الطاقة في الجسم و هذا السبب وراء العديد من المشاكل العاطفية والجسدية التي نواجهها في حياتنا.
الحرية النفسية تقنية فعالة للتغلب على المشاعر السلبية أو العراقيل التي يمكن أن تعترض طريق حياتنا اليومية. من خلال التربيت على نقاط معينة في جسدنا التركيز على مشاعرنا أو ما يقلقنا، في هذه الدورة ستتعلم خطوة بخطوة كيفية تطبيق التقنية بشكل دقيق ومنهجي على حالات مختلفة ومتعددة. سواء كنت معالجا يتطلع إلى إثراء ممارستك أو مجرد شخص يبحث عن أداة شفاء شخصية، فإن تقنية الحرية النفسية تمتلك إمكانات هائلة لتحسين نوعية حياتنا، والتخلص من التوتر، والسماح لنا بالتألق في جميع الظروف. لذا استعد لاكتشاف طريقة غير عادية من شأنها أن تغير حياتك بطريقة عميقة وإيجابية.
تقنية الحرية النفسية المعروفة أيضًا باختصار EFT، هي منهج علاجي مبتكر وفعال يجمع بين عناصر من الطب الصيني والطاقة الحيوية والعلاج الإبرة الصينية. تم تطويره في التسعينيات من قبل غاري كريج ويستند إلى مبدأ أن المشاعر السلبية وعدم التوازن الطاقي هما السبب وراء العديد من المشاكل العاطفية والجسدية التي نواجهها في حياتنا.
تستخدم تقنية الحرية النفسية طريقة بسيطة وقوية تسمى "التربيت"، والتي تتضمن تحفيز بلطف نقاط معينة للإبرة الموجودة على الجهاز الطاقي في الجسم. من خلال التربيت على هذه النقاط والتركيز على مشكلة عاطفية أو جسدية محددة، يتم تسهيل تحرير المشاعر السلبية واستعادة التوازن الطاقي للجسم
تقديم البرنامج
- تخيل عالماً يمكنك فيه التخلص من العقبات التي تقف في طريق سعادتك ونجاحك. عالم لم تعد فيه الصدمات الماضية والمخاوف المعوقة وأنماط التدمير الذاتي تملك أي سلطة عليك.
- في هذا اللقاء الأولي سنتعرف على بعضنا البعض وسنحدث عن برمجة الحصص وكيفية الاستفاذة القصوى منه ومستلزمات التعلم وطبيعة الواجبات والتطبيقات.
- الهدف هو رسم خارطة طريق لتحقيق هدف المتدرب و الوصول إلى انتظاراته من البرنامج.

تقنية الحرية النفسية
- نتحدث عن أصل التقينة وتاريخها و كيفية نشوئها واستعمالاتها والحالات التي تعالجها
- الهدف الأول هو تعميق المفاهيم والمعارف بخصوص التقنية و مجالات تطبيقها بدون تعميم صارخ ولا تقزيم للأداة.
- والهدف الثاني أن يتم توجيه المتدرب خلال مسيرته المعرفية والتدريبية ليعي بالضبط حدود استعمال التقنية ودرجة ملائمتها مع احتياجاته وأهدافه ومتطلباته.

الصيغة المختصرة
- التقنية تضم صيغ عديدة للتطبيق تختلف من حالة إلى حالة و من هدف إلى آخر و حسب نوعية وشدة كل ألم أو انزعاج ما.
- أولى هذه الصيغ، هي الصيغة المختصرة التي تضم تطبيق التقنية على حالات ضعيفة أو متوسطة الشدة.
- مميزات الصيغة المختصرة أنها سهلة التطبيق ولا تأخذ وقتا مطولا ولا تستدعي استحظارها عميقا للمشكلة أو الألم أو الانزعاج و تعلم بشكل تراكمي
- الهدف الأول من الحصة هو تعلم الصيغة المختصرة وتجربها على حالة حقيقية. والهدف الثاني هو بيداغوجي بحيث أن اتقان الصيغة المختصرة يسهل على المتدرب المرور إلى صيغ أخرى أكثر عمومية.
الصيغة الكاملة
- الصيغة الكاملة صيغة أعمل من الصيغة المختصرة وهي الصيغة التي نستعملها في عيادتنا على حالات يمكن أن تكون صعبة ومعقدة.
- بعد اثقان الصيغة المختصرة يسهل على المتدرب تطبيق الصيغة الكامل بسلالة كبيرة.
- الهدف تجربة الصيغة الكاملة على حالات حقيقية و العمل على تحرر المشاعر السلبية وأي نوع من الإنزعاج.
- ابتداءا من هذه الحصة سيكون للمتدرب تطبيق التقنية بشكل احترافي على تجارب ومشاعر حقيقية بنفس المهارة التي يشتغل بها كوتش أو معالج نفسي محترف. و سيتبقى فقط تكييف التقنية مع كل حالة أو كل موضوع على حدة.

تطبيق التقنية على المشاعر
- المشاعر هي أكثر ما يألم الإنسان والألم في حد ذاته مشاعر و بالتالي فإن القدرة على تحرر المشاعر السلبية يعني التحرر من اغلب الآلام التي تؤرق الفرد.
- في هذا المحور سنتعرف على كيفية تأطير المشاعر السلبية وكيفية العمل على علاجها وتحررها بشكل نهائي دون رجعة.
- من التقنيات او الفنيات المصاحبة لأية أداة للتحرر هو الوعي بالمشاعر وتأطيرها وتصنيفها حسب الطبيعة وحسب الشدة والقوة و حسب السبب والنتيجة و غيرها من المقاربات التشخيصية.

تطبيق التقنية على الأحاسيس
- الأحاسيس هي الأثر الجسدي والعضوي للمشاعر أو لأية مشكلة نفسية وهو ما يحس به الانسان بشكل قوي وآني.
- تشكل الأحاسيس في الغالب عنوان أو معرف للمشاعر وللآلام الجسدية، وعلاج هذه الأحاسيس من شأنها أن يجثت المشاعر السلبية المصاحبة لها من جذورها.
- الحصة مثالية لكل من يعاني من اعراض القلق أو نوبات القلق أو نوبات الهلع وما يصاحبها من أحاسيس جسدية.
- الهدف من هذا المحور هو التعرف على تأطير الأحاسيس الجدسية والوعي بها ومعرفة كيفية تحررها وعلاجها.
تطبيق التقنية على الأفكار والقناعات
- لا يمكن الإحساس بالفكرة أو بالقناعة ولا يمكن التحكم فيها بشكل إرادي، بالمقابل هي من يتحكم فينا بشكل مستمر ومتواصل.
- العمل على الأفكار بشكل مباشر مرحلة ومهمة و أساسية في طريق التشافي والعلاج الذاتي.
- لهذا فالهدف من هذا المحور هو اكتشاف الأفكار والقناعات السلبية والعمل على علاجها ونسفها وتغييرها وتثبيت أخرى إيجابية وبناءة

تطبيق التقنية على الآلام الجسدية
- من استعمالات تقنية الحرية النفسية العمل على الآلام الجسدية بنفس فعالية العلاج بالوخز بالإبر والحجامة الطبية بحيث أنها تستهدف مكان الألم وتعالجه بصفة نهائية.
- نشير هنا أن البروتوكول المتبع يلزم بالأساس التحقق من السبب الطبي للألم وعلاجه دون العمل على تخفيض شدة الألم فقط.
- هدف هذا المحور هو تعلم كيفية علاج الآلام العضوية ومنه علاج الأمراض النفس عضوية.

تطبيق التقنية على العلاقات
- عندما نواجه صعوبات في العلاقات، تتراكم المشاعر السلبية ويتم التعامل معها في الغالب إما بالهروب من خلال الإلهاء أو الكبث من خلال دفن المشاعر و وضعها جانبا و الإستمرار بالحياة بقدر الإمكان، فنحن لا نود ازعاج انفسنا بمشاعرنا .
- الحل في غاية البساطة وهو المواجهة ويكون ذلك بالاستهداف المباشر لهذه المشاعر المتراكمة والطاقات السلبية المحظورة في مسارات الطاقة في الجسم بحيث ستسلم الطاقة الكامنة خلف هذا الشعور ويتم تحرير الضغط الناتج عنه.
تطبيق التقنية على المال والوفرة
- المال قبل أن يكون أرقاما في رصيدنا البنكي أو في جيبنا أو في محفظتنا المالية هو مجموعة من القناعات والأفكار ومجموعة من التجارب ومجموعة من السلوكيات ومجموعة من المشاعر والانفعالات.
- هذه الأمور كلها تشكل الهوية المالية لنا التي ينتج عنه بشكل مباشر حجم أرصدتنا البنكية.
- الهدف من هذا المحور هو العمل على الهوية المالية بكل أبعادها الفكرية والمشاعرية والسلوكية.

تطبيق التقنية على التجارب الماضية
- كل التجارب تخزن بشكل متواصل في لاوعينا لتعود نفس الشدة ونفس القوة في كل مرة يثم استدعاؤها أو استدعاء شبيهها.
- المشكل مع التجارب الماضية هو انها تتحكم في حاضرنا وفي مستقبلنا بشكل مواصل، وأنه لا تشافي حقيقي دون البدء أولا بترسبات الماضي.
- الهدف من هذا المحور هو تعلم كيفية الاشتغال على التجارب الماضية وتنظيفها بشكل يعزل عنها تكل الحمولة المشاعرية السلبية.

تطبيق التقنية على الصدمات
- الصدمات من التجارب الماضية الأكثر قوة وحضورا، فالفرق بين التجارب الماضية السلبية والصدمات هو فرق في الحمولة المشاعرية بحيث أن الصدمات ذات كثافة حسية قوية وهذا يجعلها أكثر حضورها ويجعلها محاطة بجموع من الأفكار والمشاعر السلبية.
- الهدف من هذا المحور هو العمل على الصدمات وتحرريها وأيضا نفس كل الأفكار المشاعر والمرتبطة بها.
تطبيق التقنية على الفعالية والأداء العالي
- نجاح الفرد مرتبط بالأساس بحجم المجهودات التي يستثمرها في سبيل تحقيق أهدافه، هنا نتكلم على الفعالية وعلى الأداء الفردي والمهني.
- قد تأتي أنماط متعددة لتحد من قدرة الفرد على المضي نحو أهدافه مثل: التسويف والمماطلة والمثالية والكسل.
- كل هذه الأنماط لها جذورها من أفكار ومشاعر وعادات ومحفزات ومثبتات ومقاومات داخلية.
- تقنية الحرية النفسية يمكن ان تعمل بفعالية في هذا الجانب وتقدم حلولا قوية من أجل الرفع الفعالية والأداء العالي.

تطبيق التقنية على العادات وحالات الإدمان
- كما أسلفنا القول، في الفصل السابق، بخصوص الفعالية والأداء الشخصي، العادات الإيجابية والسلبية هي من تشكل طبيعة وجودة حياتنا.
- النجاح و الأداء الشخصي والمهني مرتبط بالعادات اليومية الإيجابية والسلبية بنوعيتها ومدى الالتزام بها.
- الاشغال على العادات وعلى حالات الإدمان مرتبط بالأساس بطبيعة الدوافع النفسية لها والربح الثانوي والعادات المصاحبة للإدمان وطبية ونمط الحياة.
- الهدف من هذا المحور هو رسم خطة علاجية فعالة للعمل على العادات السلبية وعلى حالات الإدمان.

تطبيق التقنية على المخاوف
- الخوف من أكثر المشاعر انتشارا وألما ويصيب الناس من كافة الأعمار وكافة الشرائح المجتمعية، و يمكن أن تكون أسبابه أو موضوعه أي شيء تقريبا مما يعني اننا يمكن أن نصادف منه أنواع وتشكيلات مختلفة ومتنوعة.
- من جهة أخرى يمكن أن يكون للخوف داع وسبب منطقي كما يمكن أن يكون نتيجة لأوهام أو تصورات غير موجودة بالأساس أو أشياء وسيناريوهات تم تبنيها من خلال تجارب الغير.
- الهدف من هذا الفصل هو علم كيف نميز ونصنف المخاوف وكيفية الاشتغال عليها و تحريرها والتخلص النهائي منها.
تطبيق التقنية على الفوبيا
- الفرق بين الخوف والفوبيا هو فرق بين المسبب أو المثر و بين الشدة، بحيث أن الفوبيا معروفة الأسباب بالنسبة للذي يعاني منها وقوية المشاعر.
- يمكن تعداد العديد من أنواع الفوبيا بحسب المواقف والأماكن والوضعيات و وجود حيوانات وحشرات أو غيرها من المثيرات.
- يمكن علاج الفوبيا عن طريق الحرية النفسية باتباع بروتوكول خاص

تطبيق التقنية على الآخرين
- هذا المحور مخصص لتطبيق تقنية الحرية النفسية على الآخرين سواء كانوا أقارب أو أصدقاء أو معارف أو أي أحد يعاني من أحد المشاكل أو الاحتياجات التي تحدثنا عنها في المحاور السابقة.
- طبيعة المساعدة هنا هي مساعدة تطوعية وتختلف عن المساعدة المهنية التي يقوم بها الكوتش أو المعالج النفسي أو غيره من الإختصاصيين.
- طبيعة العلاقة التطوعية ينتج عنها، في بعض الأحيان، مقاومات واعتراضات معينة بخصوص التقنية أو درجة تصديقها أو الإيمان بها و أيضا سقف التوقعات منها، ولكل هذه الأسباب أفردنا فصلا خاصا لتجاوز هذه العقبات وتطبيق التقنية بالشكل المناسب للوصول للنتائج المتوخات.

تطبيق التقنية على الأطفال
- الخصوصية لدى الأطفال تتمثل في اللغة المستعملة التي لا تصف بالتحديد المشكلة أو الألم، ثم الوعي بالأسباب والمثيرات، ثم ضعف القدرة على الاستبطان وعلى القدرات والملكات التحليلية.
- بالمقابل للأطفال قدرة كبيرة على الخيال الواسع والمسترسل ولهم استطاعة أنية لاستحضار الألم او المشاعر السلبية بشكل آني.
- تقنية الحرية النفسية تساعد الأطفال في الكثير من المشاكل الدراسية وفي رفع ثقتهم بنفسهم وتعزيز وجودهم وظهورهم في علاقاتهم وإثبات ذواتهم.
البروتوكول الشامل
- أية عملية علاجية يجب أن تشتغل على الأفكار والمشاعر وعلى الجسد والذاكرة الخلوية وعلى السلوكيات أو العادات وعلى التجارب الماضية وعلى المكان والذاكرة المكانية.
- هذه الابعاد كلها تتخذها أية تجربة وأي ألم أو مشاعر سلبية. المبدأ هنا أن أي عمل على سطح النفس البشرية يلزمه عمل مماثل في أعماقها وأيضا عمل على المحيط الذي تعيش فيه.
- هذا الفصل يجيب على سؤال المنهجية العلاجية المتبعة وعلى البروتوكول العلاجي الكامل المتبع في كل الحالات التي يمكن أن تصادف أي كوتش او معالج نفسي.

ماذا بعد البرنامج؟
- الهدف من هذا المحور ربط جسور التعلم والتدرج في مجال العلاجات النفسية إلى مواضيع وتقنيات أخرى وتقديم توجيهات حول كيفية الجمع والربط بين تقنية الحرية النفسية ومختلف التقنيات المتوفرة ومدى توافقها وتعارضها معها.
- بالرغم من أن هذا المحور توجيهي بالدرجة الأولى إلا أنه من شأنه أن يرسم خارطة الطريق لكل سالك درب التعلم في هذا الميدان وسيختصر عليه المال والمجهود والوقت ويجعله يسير بثبات في الوجهة الصحيحة.
املأ الإستمارة أسفله للتسجيل القبلي
بعض آراء الــنــاس في الكوتش حسن زروق

الأساليب التدريبية المستخدمة في الدورة
املأ الإستمارة أسفله للتسجيل القبلي
ولأي استفسار آخر
لا تتردد بطلب المساعدة من خلال رقم الواتساب
حول الكوتش الحسن زروق - المؤطر للدورة
- كوتش شخصي ومهني
- متخصص في العلاجات السريعة
- خبرة 14 سنة في ميدان الكوتشين وتطوير الذات
- مؤسس عيادة تومرت للتدريب و الاستشارات
- معالج بالتنويم بالإيحاء
- معالج بالطاقة الحيوية
- باحث في علم النفس الإيكلينيكي
- مدرب في تطوير الذات
- ماستر البرمجة اللغوية العصبية
- مصمم عدة برامج تدريبية
- مدرب مدربين وكوتشز ومعالجين