فلسفة عجيبة لانهاء اي نوع من الألم
حينما يصل بك الالم إلى مستويات لا تطاق او حينما تعجز عن تحمل المزيد، حاول ان تهدأ للحظة واسال نفسك هذا السؤال: هل يمكن لهذا الالم أن يبلغ اكثر من هذا القدر؟
لديك إجابتين للسؤال: نعم و لا
__________________________________________________
في حالة الإجابة بلا.. يجب ان تتيقن أن الام زائل لا محالة وان المسألة مسألة وقت فقط وانك اجتزت المنطقة الصعبة و ان الفرج قريب.. اليقين بهذه المسألة بالضبط سيجعل الالم يختفي في لحظات كأنه لم يكن يوما..
__________________________________________________
في حالة الإجابة بنعم.. يجب هنا طرح سؤال جميل، ما هو أقصى أمد يمكن ان يصله هذا الالم؟ و كيف سأوصله إلى هذا المدى؟
قد يقول البعض ان هذا يشبه القاء النفس الى التهلكة.. لا ليس كذلك انت لن تفعل اي شيء فقط تعيش بخيالك ذلك الالم الاقصى.. صدقني ان ذهبت إليه مخيرا وراغبا لن تستشعره أبدا وستشعر باحساس لن تجد له اي اسم في المنجد.. ذلك الفراغ الذي لا يحمل اي معنى حينما تخفت كل الكلمات وتعيش بدون مشاعر او احساسيس.. حالة انشراح وهدوء يتبع عاصفة هوجاء.. سكون مقدس تنسى فيه جرحك ووعثائك ونصبك.. و انسلاخ جسد ثقيل سكن كل خلية فيك تحس بعده لارتخاء في كل جسدك وقوة عارمة بعدما ألفت ذلك الثقل الكبير.. بعدها بتخذير في جسدك و بنغزات في بعض الاماكن فيه.. لكنك لم تعد تكثرث له.. فادراك سلبه بعد اخر.. اكثر سكونا وهدوءا..
__________________________________________________
ان ما كان يألمك حقيقة هو توقع الاسوأ و العيش في سيناريوهات سلبية تخيلية وغير حقيقية وغير ممكنة الحدوث او رفض الالم ورفض الوضعية التي تجتازها.. فيتكون جسد اضافي الى جسدك.. جسد يمثل المعاناة و الألم.. لهذا الجسد عقل يعقل به وقلب يستشعر به واطراف يبطش بها.. انه بمثابة الخوذة التي تحيط بالرأس لكن هذا يحيط بالجسم كله.. وهو أشبه بألم ذلك المدمن الذي لم يصل إلى ذورة النشوة: ماهو بكامل وعيه وماهو وصل الى سكره.. الم البقاء بين منزلتين.. و العيش بجسدين.. فلا راحة الا بزوال هذه الجسد.. و لا يزول هذا الجسد إلا حينما لا تجعله هوية الأولى.. فأنت لست الالم.. ولست هنا لتشقى..
__________________________________________________
هذه العملية مشروطة ببعض الظوابط الأساسية:
– لا تشكو ألمك لاي كان و لا تقصص رؤياك على احد.. فكل من اعطيته قطعة من المك يعيدها إليك كلما سنحت الفرصة..
_ لا تأن ولا تجزع من جرحك.. ففي كل مرة تعبر عن المك فأنت تخلق حقلا ماديا لفكرة الالم.. ذالك الصوت يرتد إليك محمولا بمشاعر اقوى من الأحاسيس الذي عبرت عنها و يترسخ اكثر فاكثر في دواخك وتخلق ارتباطات جديدة للألم وتتشكل اسباب إضافية له.. فقط ابق فمك مغلقا.. او تكلم بالقليل من الكلمات غير المعبرة..
– ابق بعيدا عن الناس إلى حد المستطاع.. فعقلك مبرمج على المقارنة و الانتباه للاخرين.. و اكثر من يعمق الجرح ان تكون مع اناس لا يزنون كلامهم مرة مشفقون، و مرة يتهكمون، ومرة لا يكثرون..
– قد يصعب تطبيق كل هذا.. لكن السؤال: “ماذا بعد كل هذا؟” فعلا له تاثير السحر و قد تأخد الإجابة وقتا لكن في النهاية لن تكون إلا بلسما على جرجك شافيا وكافيا..
– ان تعيش الالم وتتقبله ليس بالامر الهين.. فهو يحتاج الى قوة النفس وحزم كبير.. فلا تيأس ان تاخرت الإجابة.. و لا تنكسر و تذكر ان مدة الالم لا تدوم اطلاقا اكثر من مدة الرخاء..
– ان تسلم نفسك الالم.. دون عمل علاجي مادي هو ضرب من الجنون.. فاقصد الطبيب و المعالج اولا.. وثق به.. توكل ولا تتواكل..
– تنفع هذه الفلسفة مع اي نوع من الألم سواء العضوي او النفسي ومهما بلغت شدته ومهما طال أمده..
– لا تبدأ كل هذا إذا لم تقرر الذهاب بنسفك إلى أقصى ما تخشاه..
___________________________________________________
ان كل الافكار الانتح***ارية ما هي الا امتحان جميل لتقبل الم****وت، هذا الاخير هو أقصى تجسد لمخاوفنا، فلحظة تقبل الم***وت هي في الحقيقة لحظة تقبل الحياة ورفضها هو رفض للحياة.. فعز من قال : تمنوا الم***وت ان كنتم صادقين.. نعم حينما تم***وت يم***وت معك جسد الالم.. فيكفي ان توهمه بالزوال ليسبقك إلى الآخرة.. هي النفس التي تغارد الوجود.. و ما الالم إلا نفس من انفسك المتعددة.. فدعها تصعد واوهمها بالزوال وابق متشبتا بالحياة التي تريد و تستحق..
بعدها لن تصبح ابدا كيفما كنت..
__________________________________________________
ان كل الادعات الروحانية جميعها مجتمعة قد تنقلك خطوات الى نفسك.. لكن هذه تجربة الالم بهذه الشاكلة هي وحدها من تجعل انفسا كثيرة تنسلخ منك.. كمخاض عسير في ظلمة حالكة في قصي بَيادٍ لا ماء ولا شجر.. لاصوت أنيس ولا خليل.. إلا من انفسك المتصارعة..
فكلما طلبت السلوك الروحاني فأنت تطلب الالم البليغ..حينما يصل بك الالم إلى مستويات لا تطاق او حينما تعجز عن تحمل المزيد، حاول ان تهدأ للحظة واسال نفسك هذا السؤال: هل يمكن لهذا الالم أن يبلغ اكثر من هذا القدر؟
لديك إجابتين للسؤال: نعم و لا
__________________________________________________
في حالة الإجابة بلا.. يجب ان تتيقن أن الام زائل لا محالة وان المسألة مسألة وقت فقط وانك اجتزت المنطقة الصعبة و ان الفرج قريب.. اليقين بهذه المسألة بالضبط سيجعل الالم يختفي في لحظات كأنه لم يكن يوما..
__________________________________________________
في حالة الإجابة بنعم.. يجب هنا طرح سؤال جميل، ما هو أقصى أمد يمكن ان يصله هذا الالم؟ و كيف سأوصله إلى هذا المدى؟
قد يقول البعض ان هذا يشبه القاء النفس الى التهلكة.. لا ليس كذلك انت لن تفعل اي شيء فقط تعيش بخيالك ذلك الالم الاقصى.. صدقني ان ذهبت إليه مخيرا وراغبا لن تستشعره أبدا وستشعر باحساس لن تجد له اي اسم في المنجد.. ذلك الفراغ الذي لا يحمل اي معنى حينما تخفت كل الكلمات وتعيش بدون مشاعر او احساسيس.. حالة انشراح وهدوء يتبع عاصفة هوجاء.. سكون مقدس تنسى فيه جرحك ووعثائك ونصبك.. و انسلاخ جسد ثقيل سكن كل خلية فيك تحس بعده لارتخاء في كل جسدك وقوة عارمة بعدما ألفت ذلك الثقل الكبير.. بعدها بتخذير في جسدك و بنغزات في بعض الاماكن فيه.. لكنك لم تعد تكثرث له.. فادراك سلبه بعد اخر.. اكثر سكونا وهدوءا..
__________________________________________________
ان ما كان يألمك حقيقة هو توقع الاسوأ و العيش في سيناريوهات سلبية تخيلية وغير حقيقية وغير ممكنة الحدوث او رفض الالم ورفض الوضعية التي تجتازها.. فيتكون جسد اضافي الى جسدك.. جسد يمثل المعاناة و الألم.. لهذا الجسد عقل يعقل به وقلب يستشعر به واطراف يبطش بها.. انه بمثابة الخوذة التي تحيط بالرأس لكن هذا يحيط بالجسم كله.. وهو أشبه بألم ذلك المدمن الذي لم يصل إلى ذورة النشوة: ماهو بكامل وعيه وماهو وصل الى سكره.. الم البقاء بين منزلتين.. و العيش بجسدين.. فلا راحة الا بزوال هذه الجسد.. و لا يزول هذا الجسد إلا حينما لا تجعله هوية الأولى.. فأنت لست الالم.. ولست هنا لتشقى..
__________________________________________________
هذه العملية مشروطة ببعض الظوابط الأساسية:
– لا تشكو ألمك لاي كان و لا تقصص رؤياك على احد.. فكل من اعطيته قطعة من المك يعيدها إليك كلما سنحت الفرصة..
_ لا تأن ولا تجزع من جرحك.. ففي كل مرة تعبر عن المك فأنت تخلق حقلا ماديا لفكرة الالم.. ذالك الصوت يرتد إليك محمولا بمشاعر اقوى من الأحاسيس الذي عبرت عنها و يترسخ اكثر فاكثر في دواخك وتخلق ارتباطات جديدة للألم وتتشكل اسباب إضافية له.. فقط ابق فمك مغلقا.. او تكلم بالقليل من الكلمات غير المعبرة..
– ابق بعيدا عن الناس إلى حد المستطاع.. فعقلك مبرمج على المقارنة و الانتباه للاخرين.. و اكثر من يعمق الجرح ان تكون مع اناس لا يزنون كلامهم مرة مشفقون، و مرة يتهكمون، ومرة لا يكثرون..
– قد يصعب تطبيق كل هذا.. لكن السؤال: “ماذا بعد كل هذا؟” فعلا له تاثير السحر و قد تأخد الإجابة وقتا لكن في النهاية لن تكون إلا بلسما على جرجك شافيا وكافيا..
– ان تعيش الالم وتتقبله ليس بالامر الهين.. فهو يحتاج الى قوة النفس وحزم كبير.. فلا تيأس ان تاخرت الإجابة.. و لا تنكسر و تذكر ان مدة الالم لا تدوم اطلاقا اكثر من مدة الرخاء..
– ان تسلم نفسك الالم.. دون عمل علاجي مادي هو ضرب من الجنون.. فاقصد الطبيب و المعالج اولا.. وثق به.. توكل ولا تتواكل..
– تنفع هذه الفلسفة مع اي نوع من الألم سواء العضوي او النفسي ومهما بلغت شدته ومهما طال أمده..
– لا تبدأ كل هذا إذا لم تقرر الذهاب بنسفك إلى أقصى ما تخشاه..
___________________________________________________
ان كل الافكار الانتح***ارية ما هي الا امتحان جميل لتقبل الم****وت، هذا الاخير هو أقصى تجسد لمخاوفنا، فلحظة تقبل الم***وت هي في الحقيقة لحظة تقبل الحياة ورفضها هو رفض للحياة.. فعز من قال : تمنوا الم***وت ان كنتم صادقين.. نعم حينما تم***وت يم***وت معك جسد الالم.. فيكفي ان توهمه بالزوال ليسبقك إلى الآخرة.. هي النفس التي تغارد الوجود.. و ما الالم إلا نفس من انفسك المتعددة.. فدعها تصعد واوهمها بالزوال وابق متشبتا بالحياة التي تريد و تستحق..
بعدها لن تصبح ابدا كيفما كنت..
__________________________________________________
ان كل الادعات الروحانية جميعها مجتمعة قد تنقلك خطوات الى نفسك.. لكن هذه تجربة الالم بهذه الشاكلة هي وحدها من تجعل انفسا كثيرة تنسلخ منك.. كمخاض عسير في ظلمة حالكة في قصي بَيادٍ لا ماء ولا شجر.. لاصوت أنيس ولا خليل.. إلا من انفسك المتصارعة..
فكلما طلبت السلوك الروحاني فأنت تطلب الالم البليغ..حينما يصل بك الالم إلى مستويات لا تطاق او حينما تعجز عن تحمل المزيد، حاول ان تهدأ للحظة واسال نفسك هذا السؤال: هل يمكن لهذا الالم أن يبلغ اكثر من هذا القدر؟
لديك إجابتين للسؤال: نعم و لا
__________________________________________________
في حالة الإجابة بلا.. يجب ان تتيقن أن الام زائل لا محالة وان المسألة مسألة وقت فقط وانك اجتزت المنطقة الصعبة و ان الفرج قريب.. اليقين بهذه المسألة بالضبط سيجعل الالم يختفي في لحظات كأنه لم يكن يوما..
__________________________________________________
في حالة الإجابة بنعم.. يجب هنا طرح سؤال جميل، ما هو أقصى أمد يمكن ان يصله هذا الالم؟ و كيف سأوصله إلى هذا المدى؟
قد يقول البعض ان هذا يشبه القاء النفس الى التهلكة.. لا ليس كذلك انت لن تفعل اي شيء فقط تعيش بخيالك ذلك الالم الاقصى.. صدقني ان ذهبت إليه مخيرا وراغبا لن تستشعره أبدا وستشعر باحساس لن تجد له اي اسم في المنجد.. ذلك الفراغ الذي لا يحمل اي معنى حينما تخفت كل الكلمات وتعيش بدون مشاعر او احساسيس.. حالة انشراح وهدوء يتبع عاصفة هوجاء.. سكون مقدس تنسى فيه جرحك ووعثائك ونصبك.. و انسلاخ جسد ثقيل سكن كل خلية فيك تحس بعده لارتخاء في كل جسدك وقوة عارمة بعدما ألفت ذلك الثقل الكبير.. بعدها بتخذير في جسدك و بنغزات في بعض الاماكن فيه.. لكنك لم تعد تكثرث له.. فادراك سلبه بعد اخر.. اكثر سكونا وهدوءا..
__________________________________________________
ان ما كان يألمك حقيقة هو توقع الاسوأ و العيش في سيناريوهات سلبية تخيلية وغير حقيقية وغير ممكنة الحدوث او رفض الالم ورفض الوضعية التي تجتازها.. فيتكون جسد اضافي الى جسدك.. جسد يمثل المعاناة و الألم.. لهذا الجسد عقل يعقل به وقلب يستشعر به واطراف يبطش بها.. انه بمثابة الخوذة التي تحيط بالرأس لكن هذا يحيط بالجسم كله.. وهو أشبه بألم ذلك المدمن الذي لم يصل إلى ذورة النشوة: ماهو بكامل وعيه وماهو وصل الى سكره.. الم البقاء بين منزلتين.. و العيش بجسدين.. فلا راحة الا بزوال هذه الجسد.. و لا يزول هذا الجسد إلا حينما لا تجعله هوية الأولى.. فأنت لست الالم.. ولست هنا لتشقى..
__________________________________________________
هذه العملية مشروطة ببعض الظوابط الأساسية:
– لا تشكو ألمك لاي كان و لا تقصص رؤياك على احد.. فكل من اعطيته قطعة من المك يعيدها إليك كلما سنحت الفرصة..
_ لا تأن ولا تجزع من جرحك.. ففي كل مرة تعبر عن المك فأنت تخلق حقلا ماديا لفكرة الالم.. ذالك الصوت يرتد إليك محمولا بمشاعر اقوى من الأحاسيس الذي عبرت عنها و يترسخ اكثر فاكثر في دواخك وتخلق ارتباطات جديدة للألم وتتشكل اسباب إضافية له.. فقط ابق فمك مغلقا.. او تكلم بالقليل من الكلمات غير المعبرة..
– ابق بعيدا عن الناس إلى حد المستطاع.. فعقلك مبرمج على المقارنة و الانتباه للاخرين.. و اكثر من يعمق الجرح ان تكون مع اناس لا يزنون كلامهم مرة مشفقون، و مرة يتهكمون، ومرة لا يكثرون..
– قد يصعب تطبيق كل هذا.. لكن السؤال: “ماذا بعد كل هذا؟” فعلا له تاثير السحر و قد تأخد الإجابة وقتا لكن في النهاية لن تكون إلا بلسما على جرجك شافيا وكافيا..
– ان تعيش الالم وتتقبله ليس بالامر الهين.. فهو يحتاج الى قوة النفس وحزم كبير.. فلا تيأس ان تاخرت الإجابة.. و لا تنكسر و تذكر ان مدة الالم لا تدوم اطلاقا اكثر من مدة الرخاء..
– ان تسلم نفسك الالم.. دون عمل علاجي مادي هو ضرب من الجنون.. فاقصد الطبيب و المعالج اولا.. وثق به.. توكل ولا تتواكل..
– تنفع هذه الفلسفة مع اي نوع من الألم سواء العضوي او النفسي ومهما بلغت شدته ومهما طال أمده..
– لا تبدأ كل هذا إذا لم تقرر الذهاب بنسفك إلى أقصى ما تخشاه..
___________________________________________________
ان كل الافكار الانتح***ارية ما هي الا امتحان جميل لتقبل الم****وت، هذا الاخير هو أقصى تجسد لمخاوفنا، فلحظة تقبل الم***وت هي في الحقيقة لحظة تقبل الحياة ورفضها هو رفض للحياة.. فعز من قال : تمنوا الم***وت ان كنتم صادقين.. نعم حينما تم***وت يم***وت معك جسد الالم.. فيكفي ان توهمه بالزوال ليسبقك إلى الآخرة.. هي النفس التي تغارد الوجود.. و ما الالم إلا نفس من انفسك المتعددة.. فدعها تصعد واوهمها بالزوال وابق متشبتا بالحياة التي تريد و تستحق..
بعدها لن تصبح ابدا كيفما كنت..
__________________________________________________
ان كل الادعات الروحانية جميعها مجتمعة قد تنقلك خطوات الى نفسك.. لكن هذه تجربة الالم بهذه الشاكلة هي وحدها من تجعل انفسا كثيرة تنسلخ منك.. كمخاض عسير في ظلمة حالكة في قصي بَيادٍ لا ماء ولا شجر.. لاصوت أنيس ولا خليل.. إلا من انفسك المتصارعة..
فكلما طلبت السلوك الروحاني فأنت تطلب الالم البليغ..