فيروسات التفكير: هل تفكر بالطريقة الصحيحة؟
ثمة فيروسات خطيرة متناثرة في بيئتنا الثقافية بمنظوماتها المختلفة، أصابت تفكيرنا بفقر الدم، وأذهاننا بالشلل، وعقولنا بالكساح.
لذا يجب أن نعاهد عقولنا بالتربية والإنضاج، والحزم في إزالة ما علق بها من تلك الفيروسات، أهم هذه الفيروسات :
التفكير القائم على أساس الرغبات (اللاموضوعية).
التفكير القائم على مشاعر الكمال الذاتي الزائف (الانتفاخ الذهني – تضخيم الذات).
التفكير المستند على المواقف المسبقة (التحيّز المسبق).
التفكير المبني على المشاعر وكأنها حقائق ثابتة (المراهقة الذهنية).
التفكير المبني على التمنيات وكأنها توقعات حقيقية (التوهّم الذهني).
التفكير المتكّئ على العادة (الجمود الذهني).
التفكير الذي يعتقد صاحبه دوماً أن جهة ما مسؤولة عن كل ما يحدث (عقدة المؤامرة).
التفكير الذي يعتقد صاحبه أنه يستطيع دائماً أن يعرف ما يفكر فيه الآخرون (الفراسة المتوهمة).
التعميم في التفكير من خلال رؤى محدودة غير كافية ( الأرنبة الذهنية ).
التفكير المبني على الإتباع و الإنصياع للرأي السائد و المشهور ( عقلية الإمعة)
التفكير المبني على اختيار معطيات دون غيرها ( التمييز و الإسقاط)
التردد والبطء في اجترار الأفكار (الاجترار الذهني) .